مدرسة الإثارة تراجعت في الغرب لتتقدم في الشرق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني أخواتي
مدرسة الإثارة تراجعت في الغرب لتتقدم في الشرق
الجمهور يرفضها، وللإعلاميين موقفهم


فيما
مضى كان بوسع أفراد الأسرة الالتفاف حول وسائل الإعلام بمحتوياتها
وبرامجها لمتابعتها دون أدنى تحفظ، وتدريجياً مع بعض التطورات الدخيلة
أصبح على الأسرة أن تختار أوقات وبرامج ومطبوعات مناسبة لتلافي مواجهة
مشاهد أو محتويات تخدش الحياء بجرأتها.... أما اليوم فقد اقتحم منزل
الأسرة زائر جديد هو الإعلان الذي يتخلل المادة الإعلامية في أي وقت دون
استئذان، وأما جديد الإعلان فهو الإثارة أو أسلوب الجذب عبر الإيحاءات
الجنسية أو الترويج لمنتجات لايخلو مجلس الأسرة عند متابعتها من شخص
يتوارى خجلاً أو صغار يطرحون الأسئلة التي تستعصي إجابتها.... وبدورنا
نسأل هل أصبحت الأسرة تعاني حقاً من هذه الإعلانات؟ وهل من سبيل لمواجهتها
حتى لايصبح الإعلام سلاح ذو حد واحد؟...


من مجلة العربية .....


للحقيقة
انا عن نفسي لم اعد استطيع مشاهدة التلفاز مع أسرتي في غرفة واحدة....خشية
ظهور ما يخدش الحياء في اي وقت....فاصبح مثل هذا الامر شي وارد جدا وطبيعي
ايضا.....

تقبلوا تحياتي

جزاك الله خيرا التحكم في البيئه المحيطه مهم للتبات

ثبت الله قلوبنا جميعا على دينه