منتديات المسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تقضي حوائجك كلها !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسيا




عدد الرسائل : 20
تاريخ التسجيل : 28/05/2009

كيف تقضي حوائجك كلها ! Empty
مُساهمةموضوع: كيف تقضي حوائجك كلها !   كيف تقضي حوائجك كلها ! Emptyالسبت 4 يوليو - 10:31

السَّحَر موعد فيه يضحك الله للمصطفين


به تكفَّر السيئات، وتُقضى الحاجات، ويُستجاب الدعاء، ويزول المرض والداء، وتُرفع الدرجات في دار الجزاء.. نافلةٌ لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم، وهي ملاذهم وشغلهم..وقد اقسم احد الدعاة الى الله انه ما دل احد على قيام الليل لحاجة من خيري الدنيا والاخرة الا واستجيب له فلماذا تترك هذه العبادة العظيمة ولماذا كل هذه الغفلة عنها ,اي شيء تريده اي شيء يمكنك الحصول عليه بقيام الليل ودعاء الله باخلاص وتذلل وصدق ارجوك جرب وانت موقن بان الله سيستجيب لك فمن منا ليس له حاجة


وقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يحثُّ أصحابَه على القيام

لفضله وثوابه في الدنيا والآخرة، تحريضًا على نَيل بركاته والظفر بحسناته.. قال- صلى الله عليه وسلم-: "عليكم بقيام الليل؛ فبه تكفيرٌ للخطايا والذنوب، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة للداء عن الجسد (رواه الترمذي والحاكم).

ثمرات قيام الليل

من ثمراته دعوة تستجاب، وذنب يُغفر، ومسألة تُقضى، وزيادةٌ في الإيمان، والتلذذ بالخشوع للرحمن، وتحصيل السكينة، ونيل الطمأنينة، واكتساب الحسنات، ورفعة الدرجات، والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة، وطرد الأدواء من الجسد.. فمَن منا مستغنٍ عن مغفرة الله وفضله؟! ومَن منَّا لا تضطَّره الحاجة؟! ومَن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله؟!
أتهزأ بالدعاء وتزدريه ولا تدري بما صنع الدعاء؟!


فيا من أسرف على نفسه بالذنوب حتى ضاقت بها نفسه، وشق عليه طلب العفو والغفران لما يراه في نفسه من نفسه من عظيم العيوب وكبائر السيئات.. قم لربك في ركعتين خاشعتين؛ فقد عرض عليك بهما الغفران، قال لك: مَن يستغفرني فأغفرَ له؟! قم واهمس في سجودك بخضوع وخشوع تقول: أستغفرك اللهم وأتوب إليك.. رب اغفر لي وارحمني وأنت خير الراحمين.. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.



ويا صاحب النعمة أقبل على ربك بالليل وأدِّ حق الشكر له: فإن قيام الليل أنسب أوقات الشكر، وهل الشكر إلا حفظ النعمة وزيادتها؟! تأمل في رسول الله لما قام حتى تفطرت قدماه، فقيل له: يا رسول الله، أما غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: "[size=12]أفلا أكون عبدًا شكورًا
" (رواه البخاري).



ففي هذا الحديث دلالةٌٌ قويةٌ على أن قيام الليل من أعظم وسائل الشكر على النعم، ومن منَّا لم ينعم الله عليه؟! فنعمه سبحانه تلوح في الآفاق، وتظهر علينا في كل صغيرة وكبيرة.. في رزقنا وعافيتنا وأولادنا وحياتنا بكل مفرداتها، وما خفي علينا أكثر وأكثر؛ فإن أحق الناس بالزيادة في النعمة هم أهل الشكر، وأنسب أوقات الشكر حينما يقترب المنعم وينزل إلى السماء الدنيا؛ ولذلك كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعلِّل قيامه ويقول: "أفلا أكون عبدًا شكورًا" أي: أفلا أشكر الله عز وجل؟!



فقم أخي ليلك بنية ذكر الله ونية الاستغفار، ونية الشكر تبسط لك النعم، ويبارك لك في مالك وعافيتك وأهلك وولدك وبيتك وشأنك كله.



ما يعينك على قيام الليل

أولاً: الإقلال من الطعام

قال عبد الواحد بن زيد: من قوي على بطنه قوي على دينه، ومن قوي على بطنه قوي على الأخلاق الصالحة، ومن لم يعرف مضرته في دينه من قِبَل بطنه فذلك رجل من العابدين أعمى، وقال وهب بن منبه: ليس من بني آدم أحب إلى الشيطان من الأكول النوَّام، وقال سفيان الثوري: عليكم بقلة الأكل تملكوا قيام الليل.

ثانيًا: الاستعانة بالقيلولة

رابعًا: اجتناب المعاصي

فالمعصية تُقعد عن الطاعة، وتُوجب التشاغل عن العبادات، وتَحرِم المؤمن من التوفيق إلى النوافل والفضائل؛ خامسًا: سلامة القلب من الأحقاد

سلامة القلب من الأحقاد على المسلمين، ومن البدع وفضول هموم الدنيا، فإن ذلك يشغل القلب ويضغط عليه، فلا يكاد يهتم بشيء سواه.

سادسًا: خوف غالب
أي لزوم القلب أن يتذكر قصر الأمل، فإنه إذا تفكر أهوال الآخرة ودركات

نومه وعظم حذره.

سابعًا: الوقوف على فضائل القيام وثمراته


ثامنًا، وهو أشرف البواعث: حب الله وقوة الإيمان

وهيا بنا ننفض غبار النوم عنا، ونسعد بأوقات السحر، ونسعد الآخرين بما يحققه الله على أيدينا وأيديكم من فتح، يعزُّ فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية، ويقولون متى هو؟! قل عسى أن يكون قريبًا.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


وبعد هذا العرض للأحاديث والفوائد التربوية والسلوكية المستفادة، نتمنَّى من الله أن تتحول هذه المعاني والفوائد إلى سلوكيات عملية في حياتنا؛ حتى نسعد في الدنيا والآخرة، ونكونَ ممَّن يضحك الله سبحانه وتعالى إليهم.. وآخر الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تقضي حوائجك كلها !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المسلم :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى المقالات-
انتقل الى: